مركز الاربعين الطبى مركز الاربعين الطبى
recent

آخر الأخبار

recent
randomposts
جاري التحميل ...
randomposts

شرح صحيح البخاري شرح الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله




ترجمة مختصرة لفضيلة الشيخ الزاهد عثمان بن عبد الله السالمي العتمي اليماني عافاه الله وحفظه وسدده
اسمه ونسبه
هو عثمان بن عبد الله بن أحمد بن محمد السالمي العتمي.

مولده
ولد الشيخ عام 1383هـ الموافق لعام (1964) م.

وكان مولده في قرية مُكْعِد في عُزْلَة حِمْيَر ابْزَار بمديرة عُتُمَة الواقعة غرب محافظة ذمار([1]) من بلاد اليمن، وبلاد الشيخ عتمة تعتبر معقلا من معاقل العلم في اليمن، فقد تخرج منها علماء مشهورون لهم مشاركة عظيمة في خدمة العلم وجهد حسن في نشره، منهم: العلامة العلم المحقق المشهور صاحب كتاب ” التنكيل” وكتاب ” الأنوار الكاشفة ” وغيرها عبد الرحمن بن يحيى المعلمي العتمي اليماني وناهيك به من إمام حجة دافع عن حياض السنة وصد عنها هجمات المبتدعة وكشف زيف شبههم وفند مزاعمهم الواهية سقى الله ثراه وطيَّب ذكراه .

ومنها بيوت علم أخرى كبيت الهاملي.

نشأته
نشأ الشيخ في أسرة متدينة مشهورة بالعلم والفقه والصلاح على مستوى منطقتهم ولشهرتهم واشتغالهم بالفقه وتعليم الناس أطلق عليهم الناس لقب الفقهاء فصار كالعلم لهم فإذا سئل أحدهم إلى أين أنت ذاهب فيقول إلى قرية الفقهاء.

وقد حدثنا بعض الثقات أن من أسرة الشيخ قريب من ثلاثين حافظًا لكتاب الله رجالاً ونساءً وهذا من فضل الله عليهم، وقد كان أبو الشيخ يرحمه الله ممن تتوفر لديهم بعض المراجع العلمية المشهورة ككتاب “نيل الأوطار” و”رياض الصالحين” و”جواهر البخاري” وكذلك غيره من رجال القرية كان لهم نوع من التفقه في بعض العلوم كالفرائض بل كانوا هم العمدة في بلدهم في هذا الأمر والمرجع للناس.

وكان لهذا الجو الذي  عاش فيه الشيخ أثر على مستقبله العلمي فقد دفع ذلك الشيخ إلى طلب العلم وكانت بداية طلب العلم للشيخ بالمدارس النظامية وقد أتم فيها المرحلة الابتدائية ثم حدثت بعد ذلك أمور صرفت الشيخ فترة من الزمن عن متابعة الدراسة والتعليم لكن مع حفاظ الشيخ بتوفيق الله له على الصلاح والتقوى والاطلاع الشخصي على ما يقدر عليه من العلوم، فلما لاحظ بعض أقارب الشيخ ما عليه الشيخ من الاستقامة والشغف بالعلم أشار عليه بالرحلة وطلب العلم عند العلامة الراحل مقبل بن هادي الوادعي يرحمه الله.

رحلته في طلب العلم
كانت أولى رحلات الشيخ لطلب العلم إلى دار الحديث بدماج والواقعة في محافظة صعدة شمال اليمن وكان مركز الشيخ الوادعي هو المركز الوحيد في اليمن الذي يُدَرِّس علوم الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح وإن كان هناك بعض الدعاة إلى السنة لكن كان صوتهم ضعيفًا وقوسهم واهية وقد بذل الشيخ الوادعي جهدًا جبارًا وصبر صبرًا عظيمًا على تربية طلابه وفق المنهج القويم فقد خرج إلى اليمن – رحمه الله – في أواخر القرن الرابع عشر الهجري فأسس مركزه المذكور واستقبل فيه طلاب العلم من داخل اليمن وخارجه ونشر منه السنة إلى كافة أرجاء اليمن وخارج اليمن وكانت علوم السنة في اليمن قبل مجيء  الشيخ الوادعي علوم مهملة لا يُشْتَغل بها ولا يتعلمها إلا القليل من الناس وكانت كثير من السنن مجهولة مهجورة لا يعرفها الناس بل كانت سوق البدعة هي الرائجة في أهل اليمن قبل مجيء الشيخ قريبًا من عشرة قرون، فكان لإنشاء دار العلم بدماج إحياء لمعالم الشريعة الحقة التي كادت أن تندرس مناراتها بسبب تراكم ظلمات الجهل والبدع بل كان في إنشائها إعادة اليمن إلى أحضان العلم الصحيح والطريق النيرة الواضحة طريق الكتاب والسنة بل أعاد اليمن بتوفيق الله له إلى ماضيها المشرق الوضاء ماضي العلماء الأفذاذ كعبد الرزاق ومعمر بن راشد وهمام بن منبه ووهب بن منبه وصالح بن كيسان وغيرهم ممن اشتغلوا بعلم السنة فشدَّت إليهم الركائب وضربت إليهم أكباد الإبل ونزلت بساحتهم العلماء الأفذاذ كابن حنبل وابن رافع طلبًا لعلوم الحديث والفقه وغيرها من علوم الشريعة.

مشايخه
تتلمذ الشيخ بعد رحلته لطلب العلم إلى دار الحديث بدماج على أعظم وأبرز علماء اليمن في هذا العصر الداعية الكبير والمحدث النحرير الإمام العلامة مقبل بن هادي الوادعي نوَّر الله قبره ورفع منزلته في الجنة وهو من هو في علم الحديث وغيره من العلوم.

وقد استفاد منه الشيخ علمًا جمًا وأخذ عنه علومًا كثيرة من حديث وفقه ونحو وعقيدة وأيضًا استفاد من أخلاقه وسَمْتِه ومعاملاته الشيء الكثير فمما قرأه الشيخ وتعلمه من شيخه الكتب التالية:

“صحيح البخاري” وأكمله على يديه أكثر من مرة.
“صحيح مسلم” وهو كذلك أخذه أكثر من مرة.
“تفسير ابن كثير” أخذه أكثر من مرة بل وشارك الشيخ في تحقيق بعض أجزاءه، وقرأ الشيخ بعضه على شيخه.
“الصحيح المسند” وهو مرتب على المسانيد.
“الجامع الصحيح” وهو مرتب على الأبواب الفقهية وهذا الكتاب من أجل كتب الشيخ العلامة الوادعي فقد جرى فيه على سنن البخاري.
“أحاديث معلة ظاهرها الصحة”.
“المستدرك” للحاكم.
“الصارم المنكي” أخذ جزءً منه.
“شرح ابن عقيل” في النحو.
“فتح المغيث” للسخاوي أخذ معظم أبواب الجزء الأول.
وتتلمذ أيضًا الشيخ على يد الشيخ الكبير والداعية السلفي محمد بن عبد الوهاب الوصابي وقد قرأ الشيخ على يديه كتاب ” الرسالة في أصول الفقه ” للشافعي وغيرها من الكتب.

وممن تتلمذ الشيخ عليه أيضًا الشيخ عبد المصور بن محمد بن غالب العرومي البعداني وهو أحد دعاة أهل السنة في اليمن بل ومن أقدمهم وكان قويًا ومبرزًا في علم النحو وقد درس الشيخ على يديه كتاب ” قطر الندى ” وشيئًا من ” شرح ابن عقيل “

بقلم احمدعبدالجليل

بقلم : احمدعبدالجليل

السلام عليكم ورحمة الله:الهدف من مركز الاربعين الطبى بتلوانه أن تكون منبر اسلامى يهدف الى تعليم الدين الاسلامى الوسطى عن بعد دون التحيز لمذهب او طائفة معينة حيث يسن لنا التفقة فى الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولم تزل هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله» --رواه البخاري ومسلم الدين الإسلامي مجموعة أحكام وضعها الله لعباده، مشتملة على جميع ما تصلح به حياتهم الدنيوية والأخروية، صالحة لكل زمان ومكان، على لسان النبي العالمي العربي سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، المؤيد من ربه العلي الكبير بالمعجزات الباهرات والآيات البينات --- كلمة أدارة المجلة

التعليقات