أصول قراءة خلف العاشر.
هو أبو محمد خلف بن هشام البزار الذي مر ذكره راويا عن حمزة
وله راويان:
أحدهما، أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الوارق المروزي ثم البغدادي
وثانيهما، أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم الحداد.
أخذا القراءة عن خلف مباشرة وإسحاق مقدم في الأداء. والخلف بينهما يسير، ولذا عزوت إلى شيخهما.
فقلت:
[باب الاستعاذة والبسملة ]
قرأ خلف بترك البسملة بين السورتين، سوى الناس مع الحمد، ووصل آخر السورة السابقة بأول السورة اللاحقة.
أما بين الناس والحمد ، فله كالباقين فيه البسملة قولا واحدا.
واختار له بعض أهل الأداء السكت في الأربع الزهر، والمختار عدم التفرقة بينهن وبين غيرهن.
[باب الأصول الواقعة في سورة أم القرآن]
--
[باب هاء الضمير وميم الجمع]
--
[باب الإدغام الكبير]
--
[باب هاء الكناية]
قرأ أرجه، في الأعراف والشعراء، وفألقه في النمل بكسر الهاء، وصلتها فيهما.
ويتقه في النور ويرضه لكم في الزمر بصلة الهاء فيهما
وفيه مهانا بقصر الهاء
وما أنسانيهِ في الكهف ، وعليهِ الله في الفتح بكسر الهاء فيهما
[باب المد]
وقرأ بتوسط المنفصل والمتصل قولا واحدا
[باب الهمزات]
وقرأ:
ءآمنتم بالأعراف وطه والشعراء، وأءنكم لتأتون وأءن لنا كلاهما في الأعراف، وأءنكم لتأتون الفاحشة في العنكبوت، بالاستفهام فيهن.
وأءعجمي المرفوع بفصلت بالتحقيق
ويضاهون بضم الهاء من غير همز
والذئب بإبدال الهمزة ألفا
ويأجوج ومأجوج بإبدال الهمزة ألفا
[باب النقل]
وسل وفسل وسلوا وفسلوا وفسلوهن بنقل حركة الهمزة إلى السين مع إسقاط الهمزة
[باب السكت]
وقرأ من رواية إدريس من طريق المطوعي عنه بالسكت على الساكن غير المدي إذا وقع بعد همز من كلمة أو كلمتين.
نحو:
الأنهار، الآخرة، يسئمون، من آمن، قد أفلح.
[باب السكت على غير الهمز في الكلمات الأربع]
وقرأ: (عوجا قيما، في الكهف. ومرقدنا هذا، في يس. ومن راق، في القيامة. وبل ران، في التطفيف)، بترك السكت مع إدغام نون "من" و "لام" بل في الراء بعدهما.
[باب الوقف على الهمز]
--
[باب الإظهار والإدغام]
وأدغم
ذال إذ في التاء والدال.
ودال قد في حروفها الثمانية.
وتاء التأنيث في الجيم والظاء وأحرف الصفير.
والذال في التاء. في: اتخذتم وأخذتم كيف أتيا، وفنبذتها وعذت.
والدال في الذال. من: كهيعص ذكر،
وفي الثاء، من: ومن يرد ثواب في آل عمران
والباء في الميم. من: ويعذب من يشاء آخر البقرة
والنون في الواو، من: يس والقرآن، ون والقلم
وأظهر الباء عند الميم من اركب معنا بهود
[أحكام النون الساكنة والتنوين]
--
[باب الفتح والإمالة]
وأمال إمالة كبرى
كل ألف منقلبة عن ياء تحقيقا حيث وقعت في اسم أو فعل. نحو: الهدي وسعى.
وتعرف ذوات الياء من الأسماء بالتثنية ومن الأفعال بإسناد الفعل إلى المتكلم كما مر فمتى ظهرت الواو فتحت
إلا: القوى والعلى والربا والضحى كيف أتيا، وأوكلاهما فإنه يميلهن.
وإذا زاد الواوي على ثلاثة أحرف، نحو: يرضى وتزكى وزكاها وأنجاه ونجانا ويدعى وتتلى وتجلى واعتدى واستعلى فإنه يصير بسبب تلك الزيادة يصير يائيا ويمال.
وكذا أمال ألفات التأنيث المقصورة وتكون في فعلى مثلث الفاء نحو: طوبى وبشرى وتقوى وأسرى سيما ذكرى.
وكذا أمال ما كان على وزن فُعالى وفَعالى، نحو: أسارى ويتامى.
وكذا أمال كل ألف متطرفة رسمت في المصاحف ياء، نحو: متى وبلى ويا أسفى وعسى وأني الاستفهامية.
ماعدا خمس كلمات. وهي: لدى وإلى وحتى وعلى وما زكى، إذ لم يرد فيهن إلا الفتح للجميع.
وكذا أمال ألفات فواصل الآي المتطرفة تحقيقا أو تقديرا واوية أو يائية، أصلية أو زائدة في الأسماء والأفعال،
إلا دحاها وتلاها وطحاها وإذا سجى، وإلا المبدلة من التنوين مطلقا كـ همسا وأمتا وما لا يقبل الإمالة بحال.
وذلك في أحدى عشرة سورة طه والنجم وسأل والقيامة والنازعات وعبس والأعلى والشمس والليل والضحى والعلق.
وقد استثنى من هذه الأصول كلمات فقرأهن بالفتح وهن: خطايا كيف وقعت، وقد هدان بالأنعام، ومن عصاني بإبراهيم، وأنسانيه بالكهف وآتاني بمريم والنمل، وأوصاني بمريم ومحياهم بالجاثية وأحيا حيث وقع إذا لم يكن منسوقا أو نسق بثم أو الفاء فقط نحو أحياكم ثم أحياهم فأحيا به. فإن نسق بالواو وذلك في أمات وأحيا بالنجم أماله.
وفتح أيضا هداي بالبقرة وطه ومثواي بيوسف، ومحياي آخر الأنعام ورءيا إذا لم يكن محلى بأل وذلك في يوسف وفتح أيضا كمشكاة في النور ومرضاتي ومرضات كيف جاء وحق تقاته بآل عمران.
وأمال الراء دون الهمزة وصلا من قوله تعالى فلما تراء الجمعان في الشعراء، وإذا وقف أمال الراء والهمزة معا.
وأمال أيضا حرفي ونآى بجانبه في الإسراء وفصلت .
وحرفي رأى حيث وقع قبل متحرك نحو: رأى كوكبا
وراءه فقط حيث وقع قبل ساكن في الوصل نحو: رأى القمر، فإن وقف عليه أمال حرفيه.
وأمال أيضا همزة آتيك في النمل، وعين الفعل الماضي الثلاثي في: شاء وجاء وران فقط.
والألف الواقعة بين راءين أولاهما مفتوحة والثانية مجرورة وهي في: الأبرار، والقرار، وقرار، والأشرار.
والأحرف الخمسة المجموعة في (حي طهر) في فواتح السور نحو: الر وكهيعص طه حم.
تنبيه
إذا وقع بعد الألف الممالة ساكن وسقطت الألف من أجله امتنعت الإمالة، فإذا زال ذلك الساكن بالوقف عادت الإمالة على ما تأصل. اهـ
[باب الراءات]
---
[باب اللامات]
---
[باب الوقف على مرسوم الخط]
ويجوز له الوقف على كل من أيا وما من قوله تعالى: "أيا ما تدعو" في الإسراء على الصحيح.
[باب ياءات الإضافة]
وقرأ :
عهد الظالمين بفتح الياء وصلا. وبيتي، في البقرة والحج ونوح. ووجهي، في آل عمران والأنعام. ويدي إليك، وأمي إلهين، في المائدة. وأجري إلا، في مواضعها التسعة. ويا عبادي الذين في العنكبوت والزمر.
ولي فيها، بـ طه. وما كان لي، بإبراهيم وص. ولي دين، بالكافرين. وما لي لا في النمل ويس. ومعي في مواضعها الأحد عشر بإسكان الياء فيهن.
[باب الياءات الزوائد]
وقرأ:
فما آتان في النمل بحذف الياء في الحالين