الان مع الاستماع الى
مقدمة الفقه لفضيلة الشيخ د.عبد الرحيم الطحان حفظه الله
الان مع تحميل الدروس
الشيخ د.عبد الرحيم الطحان حفظه الله
شخصيته وأبرز صفاته
يتصف ويتميز بما يلي: 1- أنه يحتكم للكتاب والسنة بصورة جلية تظهر لمن يسمعه أو يقرأ له من أول وهلة.
2- أن المفاهيم العقدية برمتها عنده واضحة تماماً.
3- أنه يدعو إلى مكارم الأخلاق علماً وعملاً.
4- أنه ينشر الأحكام الشرعية بأدلتها التفصيلية إثباتاً أورداً على الطاعنين.
5- أنه يحض المسلمين على وجوب تلازم الظاهر والباطن والقول والعمل وقد قال الإمام ابن الجوزي في صيد الخاطر ص : 278 " وعلامة المخلص أن يكون في جلوته كخلوته " ، وأن الشيخ نفسه يكثر من قول : ((اللهم اجعل سرنا خيراً من علانيتنا )) خاصة إن مُدِحَ)).
6- أنه يدعو إلى إجلال أهل العلم وإنزالهم المنزلة التي أنزلهم إياها شرعنا المطهر ولو ذكر اسم صحابي أمام الشيخ يقول : ((رضي الله عنه)) وكذلك يترحم على العلماء وسائر المؤمنين .
7- وَلَهُهُ بالذكر وَ لَهَجُهُ به وكثرة الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
أما وَلَهُهُ بالذكر وَ لَهَجُهُ به فواضح من تلازم(لحظه ووعظه) فوعظه معروف وأما لحظه فكل من جالسه يراه دائم الذكر وقد اتخذه ديدنه وهجيراه فلا يفتر لسانه عن ذكر الله ... .أستغفر الله ... لآإله إلا الله .... سبحان الله ... الحمد لله... سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم........ (( لله الأمر من قبل ومن بعد )) ...(( والله غالب على أمره )) ...إلى غير ذلك من الأذكار.
وأما كثرة صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجهله أحد ففي أشرطته كلها ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم إلا وأتبع ذلك صلاة وسلاماً عليه صلى الله عليه وسلم وإذا استدل ببيت من الشعر وفيه ذكر (محمد) صلى الله عليه وسلم فإنه يكتب بجانب هذه الكلمة الطيبة (صلى الله عليه وسلم) كما في كتابه التوحيد جـ1 ص 98 ومن جالسه يلحظ هذا أنه يقول : ....اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
8- قرب دمعته وسرعة نزولها على خده خاصة حينما يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أو ما يتعلق به صلى الله عليه وسلم.
9- شدة غيرته على دينه وعلى أعراض المسلمين ...فالشيخ يتكلم بهدوء ولكن حينما يأتي على لسانه ذكر لانتهاك حرمة أو اعتداء على ملة الإسلام أو أهله فإنه يعلو صوته و يرتفع و يحمر وجهه ويتكلم بشدة كأنه منذر جيش .
10- حبه الشديد للستر والفضيلة والحياء و تأكيده عليها وسد كل الأبواب الجهنمية التي تهلك صاحبها سواء كانت داعية إلى فجور أو إلى سفور .
11- له اليد الطُّولى في العلوم واستحضارها متوناً كانت أو نثراً فكثيراً ما يُسْأل عن حديث أو غيره إلا ويجيب السائل بأدلة وتأصيل كأنه معد الجواب وفي انتظار السؤال وكثيراً ما يذكر الجزء والصفحة ومرة سُئِلَ عن حديث فقال السائل : في سنن أبي داود فأخذ الشيخ يرنو هُنَيْهةً إلى السماء ثم قال مشيراً بالمسبحة : ليس في سنن أبي داود .