زكريا الأنصاري هو قاضٍ، محدث، فقيه، قارئ، ومفسر شافعي. ولد بقرية الحلمية (سُنَيْكَة قديماً) مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية عام 823هـ/1420م. ولاه السلطان قايتباي الجركسي (826 - 901) قضاء القضاة، فلم يقبله إلا بعد مراجعة وإلحاح. ولما ولي رأى من السلطان عدولا عن الحق في بعض أعماله، فكتب إليه يزجره عن الظلم، فعزله السلطان، فعاد إلى اشتغاله بالعلم إلى أن توفي سنة 926 هـ. وترجم له ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب في وفيات سنة 925 هـ، وقال: "وفيها شيخ الإسلام قاضي القضاة زين الدين الحافظ زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري السُّنَيْكي ثم القاهري الأزهري الشافعي".
شرح كتاب المُطْلِع على متن إيساغوجي في علم المنطق للإمام زكريا الأنصاري رحمه الله ، قام بشرحه فضيلة الشيخ أحمد بن عمر الحازمي
بقلم : احمدعبدالجليل
السلام عليكم ورحمة الله:الهدف من مركز الاربعين الطبى بتلوانه أن تكون منبر اسلامى يهدف الى تعليم الدين الاسلامى الوسطى عن بعد دون التحيز لمذهب او طائفة معينة حيث يسن لنا التفقة فى الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولم تزل هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله» --رواه البخاري ومسلم الدين الإسلامي مجموعة أحكام وضعها الله لعباده، مشتملة على جميع ما تصلح به حياتهم الدنيوية والأخروية، صالحة لكل زمان ومكان، على لسان النبي العالمي العربي سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، المؤيد من ربه العلي الكبير بالمعجزات الباهرات والآيات البينات --- كلمة أدارة المجلة