مركز الاربعين الطبى مركز الاربعين الطبى
recent

آخر الأخبار

recent
randomposts
جاري التحميل ...
randomposts

شرح كتاب الهداية في الفقه الحنفي للشيخ سامر النص حفظه الله



الهداية شرح بداية المبتدي هو كتاب للفقيه الحنفي برهان الدين المرغيناني، وهو من أمهات كتب فقه الحنفية وهو شرح لكتابه الآخر هو "بداية المبتدئ" الذي يعتبر متنًا في فقه الحنفية.

قال حاجي خليفة في "كشف الظنون" : «هو شرح على متن له سماه "بداية المبتدي" ولكنه في الحقيقة كالشرح لمختصر القدوري وللجامع الصغير لمحمد، وعادته أن يحرر كلام الإمامين من المدعي والدليل، ثم يحرر مدعي الإمام الأعظم ويبسط دليله بحيث يخرج الجواب من أدلتهما، فإذا كان تحريره مخالفاً لهذه العادة يفهم منه الميل إلى ما أدعى الإمامان ووظيفة أن يشرح مسائل "الجامع الصغير" والقدوري».

قال الشيخ أكمل الدين :« رُوي أن صاحب "الهداية" بقي في تصنيف الكتاب ثلاث عشرة سنة وكان صائماً وكان في تلك المدة لا يفطر أصلاً وكان يجتهد أن لا يطلع على صومه أحد فكان ببركة زهده وورعه كتابه مقبولاً بين العلماء » ...ابتدأ بقوله:« الحمد لله الذي أعلى معالم العلم ... وقد جرى عليّ الوعد في مبدأ "بداية المبتدي" أن أشرحها شرحاً أرسمه بـ"كفاية المنتهى"، فشرعت فيه وحين أكاد أتكئ إتكاء الفراغ تبينت فيه نبذاً من الإطناب فصرفت العنان إلى شرح آخر موسوم بـ"الهداية" أجمع فيه بين عيون الرواية ومتون الدراية حتى إن من سمت همته إلى مزيد الوقوف يرغب إليّ في الأطول والأكبر، ومن أعجله الوقت عنه يقتصر على الأقصر والأصغر.ثم سألني بعض إخواني أن أملي عليهم المجموع الثاني فافتتحته مستعيناً بالله سبحانه وتعالى».

ورتبه كترتيب "الجامع الصغير" وله آداب واختيارات أُخر نبه عليها الشراح وقد اعتنى به الفقهاء قديماً وحديثاً .





بقلم احمدعبدالجليل

بقلم : احمدعبدالجليل

السلام عليكم ورحمة الله:الهدف من مركز الاربعين الطبى بتلوانه أن تكون منبر اسلامى يهدف الى تعليم الدين الاسلامى الوسطى عن بعد دون التحيز لمذهب او طائفة معينة حيث يسن لنا التفقة فى الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولم تزل هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله» --رواه البخاري ومسلم الدين الإسلامي مجموعة أحكام وضعها الله لعباده، مشتملة على جميع ما تصلح به حياتهم الدنيوية والأخروية، صالحة لكل زمان ومكان، على لسان النبي العالمي العربي سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، المؤيد من ربه العلي الكبير بالمعجزات الباهرات والآيات البينات --- كلمة أدارة المجلة

التعليقات