تفسير الجلالين هو تفسير للقرآن، من تأليف جلال الدين المحلَّى، وجلال الدين السيوطي.
تعريف بالتفسير
ألف القسم الأول منه جلال الدين المحلي حيث بدأ بالتفسير من سورة الكهف حتى سورة الناس إضافة إلى سورة الفاتحة، وتوفي المحلي سنة 864 هـ قبل أن يكمل باقي التفسير، فأتمه بعد وفاته السيوطي، فابتدأ بتفسير سورة البقرة حتى آخر سورة الإسراء، ومن هنا جاء اسمه «تفسير الجلالين».
وبدأ السيوطي بتكملة التفسير في مستهل شهر رمضان سنة 870 هـ وانتهى منه في العاشر من شوال من نفس السنة.
وكان المحلي في تفسيره يميل إلى الاختصار الشديد، وقد نهج السيوطي هذا النهج، حيث قال في مقدمته للتفسير أنه يميل إلى «تعبير وجيز، وترك التطويل بذكر أقوال غير مرضية، وأعاريب محلها كتب العربية.» حتى لقد ذكر صاحب كشف الظنون عن بعض علماء اليمن أنه قال «عددت حروف القرآن وتفسيره للجلالين فوجدتهما متساويين إلى سورة المزمل ومن سورة المدثر التفسير زائد على القرآن فعلى هذا يجوز حمله بغير الوضوء.»[