محمد إسماعيل المقدم (1952)، من مواليد الإسكندرية، ومؤسس الدعوة السلفية بها ، إلى جانب آخرين مثل الدكتور سعيد عبد العظيم، والدكتور أحمد فريد، والدكتور ياسر برهامي.. المقدم طبيب حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ومن مشايخ الدعوة السلفية بمصر والعالم الإسلامي. له العديد من المؤلفات بالإضافة إلى المحاضرات المسموعة والمصورة
سمات أسلوبه
اشتهر الشيخ محمد إسماعيل بتناوله لكل قضايا العصر، فما من قضية تشغل الرأي العام إلا ويفرد لها محاضرة يتناول فيها القضية من الناحية الإخبارية تحليلا وشرحا، ثم يتعرض لحكم الشرع في القضية وعلاقة الصحوة بهذه القضية، حتى تجاوزت شرائط دروسه التي تتناول كل قضايا العصر الألف شريط.
واتسم أسلوبه بالواقعية، [بحاجة لمصدر] وفي كلامه دوما دعوة الشباب إلى علو الهمة والعمل وعدم الاتكال على الأماني وإن بدت لهم ثوابت. تجد ذلك في: كتاب (علو الهمة)، وسلسلة دروس (مهدينا ليس منتظرا وفيها يناقش السلبية التي طبعت الأمة بسبب الاعتقاد المظلم بأنه لا صلاح إلا على يد المهدى! اتسم كذلك كلامه بالعقلانية، والتأكيد الدائم على أنه لا تعارض بين عقل ونقل صحيحين أبدا..
ركز الشيخ على بيان ماوصفه ب"ضلالات الشبهات الفكرية المعاصرة"، وأكد على ضرورة التمسك بالهوية الإسلامية، وذلك من منظور سلفي. وألف من أجل ذلك: (الهوية الإسلامية) و(بدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب) و(المهدى) و(خدعة هرمجدون)، ومن دروسه المسموعة في ذلك المجال: (طاغوت العلمانية) و(ثورة الغزالى على السنة). اهتم الشيخ المقدم بقضية المرأة، وموقفها مما يوصف "بحملات التغريب والسفور".. ولأجل ذلك صنف الكثير من المؤلفات وألقى الدروس التي تناقش قضايا المرأة المسلمة مثل كتاب عودة الحجاب بأجزائه الثلاثة، وسلسة دروس (تحرير المرأة من البذر إلى الحصاد). كمااهتم بقضايا الشباب، وحدثهم بما يفهمون.