مركز الاربعين الطبى مركز الاربعين الطبى
recent

آخر الأخبار

recent
randomposts
جاري التحميل ...
randomposts

كتاب ما تلحن فيه العامة تأليف علي بن حمزة الكسائي أبو الحسن



الان مع الكتاب




سير أعلام النبلاء
محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
مؤسسة الرسالة
سنة النشر: 1422هـ / 2001م 
رقم الطبعة: --- 
عدد الأجزاء: أربعة وعشرون جزءا

الكتب » سير أعلام النبلاء » الطبقة التاسعة » الكسائي


الإمام ، شيخ القراءة والعربية أبو الحسن علي بن حمزة ، بن عبد الله ، بن بهمن ، بن فيروز الأسدي ، مولاهم الكوفي ، الملقب بالكسائي لكساء أحرم فيه . 

تلا على ابن أبي ليلى عرضا ، وعلى حمزة . 

وحدث عن جعفر الصادق ، والأعمش ، وسليمان بن أرقم ، وجماعة . 

وتلا أيضا على عيسى بن عمر المقرئ . [ ص: 132 ] 

واختار قراءة اشتهرت ، وصارت إحدى السبع . 

وجالس في النحو الخليل ، وسافر في بادية الحجاز مدة للعربية ، فقيل : قدم وقد كتب بخمس عشرة قنينة حبر . وأخذ عن يونس . 

قال الشافعي : من أراد أن يتبحر في النحو ، فهو عيال على الكسائي . 

قال ابن الأنباري : اجتمع فيه أنه كان أعلم الناس بالنحو ، وواحدهم في الغريب ، وأوحد في علم القرآن ، كانوا يكثرون عليه حتى لا يضبط عليهم ، فكان يجمعهم ويجلس على كرسي ، ويتلو وهم يضبطون عنه حتى الوقوف . 

قال إسحاق بن إبراهيم : سمعت الكسائي يقرأ القرآن على الناس مرتين . 

وعن خلف ، قال : كنت أحضر بين يدي الكسائي وهو يتلو ، وينقطون على قراءته مصاحفهم . 

تلا عليه : أبو عمر الدوري ، وأبو الحارث الليث ، ونصير بن يوسف الرازي ، وقتيبة بن مهران الأصبهاني ، وأحمد بن أبي سريج ، وأحمد بن جبير الأنطاكي ، وأبو حمدون الطيب ، وعيسى بن سليمان الشيزري ، وعدة . [ ص: 133 ] 

ومن النقلة عنه : يحيى الفراء ، وأبو عبيد ، وخلف البزار . 

وله عدة تصانيف منها : معاني القرآن ، وكتاب في القراءات ، وكتاب ( النوادر الكبير ) ، ومختصر في النحو ، وغير ذلك . 

وقيل : كان أيام تلاوته على حمزة يلتف في كساء ، فقالوا : الكسائي . 

ابن مسروق : حدثنا سلمة ، عن عاصم ، قال الكسائي : صليت بالرشيد ، فأخطأت في آية ما أخطأ فيها صبي ، قلت : " لعلهم يرجعين " فوالله ما اجترأ الرشيد أن يقول : أخطأت ، لكن قال : أي لغة هذه ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ، قد يعثر الجواد . قال : أما هذا ، فنعم . 

وعن سلمة ، عن الفراء : سمعت الكسائي يقول : ربما سبقني لساني باللحن . 

وعن خلف بن هشام : أن الكسائي قرأ على المنبر : " أنا أكثر منك مالا " بالنصب ، فسألوه عن العلة ، فثرت في وجوههم ، فمحوه فقال لي : يا خلف ، من يسلم من اللحن ؟ . 

وعن الفراء قال : إنما تعلم الكسائي النحو على كبر ولزم [ ص: 134 ] معاذا الهراء مدة ، ثم خرج إلى الخليل . 

قلت : كان الكسائي ذا منزلة رفيعة عند الرشيد ، وأدب ولده الأمين ، ونال جاها وأموالا ، وقد ترجمته في أماكن . 

سار مع الرشيد ، فمات بالري بقرية أرنبوية سنة تسع وثمانين ومائة عن سبعين سنة ، وفي تاريخ موته أقوال ، فهذا أصحها .

بقلم احمدعبدالجليل

بقلم : احمدعبدالجليل

السلام عليكم ورحمة الله:الهدف من مركز الاربعين الطبى بتلوانه أن تكون منبر اسلامى يهدف الى تعليم الدين الاسلامى الوسطى عن بعد دون التحيز لمذهب او طائفة معينة حيث يسن لنا التفقة فى الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولم تزل هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله» --رواه البخاري ومسلم الدين الإسلامي مجموعة أحكام وضعها الله لعباده، مشتملة على جميع ما تصلح به حياتهم الدنيوية والأخروية، صالحة لكل زمان ومكان، على لسان النبي العالمي العربي سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، المؤيد من ربه العلي الكبير بالمعجزات الباهرات والآيات البينات --- كلمة أدارة المجلة

التعليقات