قال السخاوي في ترجمته: "اشتغلَ في "قطر الندى"، و"مقدمة ابن عباد"، و"اللمع" لابن جني، ثلاثتها في العربية على جماعةٍ منهم الشهاب العوسمي التعزي"
♦ العلامة رضي الدين بن عبدالرحمن بن أحمد الهيتمي (ت: 1041هـ).
قال الـمُحبّي في ترجمته: "قرأ قطعة من "شرح القطر" لابن هشام على الشيخ عبدالعزيز الزمزمي"
♦ الإمام العلامة محمد علي بن محمد علان الصديقي المكي (ت: 996- 1057هـ).
قال الـمُحبّي في ترجمته: "قرأ "شرح القطر" للمصنِّف على الشيخ عبدالملك العصامي"
♦ الإمام العلامة خير الدين بن أحمد الرملي (993-1081هـ).
قال الـمُحبّي في ترجمته: "لازمَ الشيخ عبدالله بن محمد النحريري الحنفي عالم الأزهر في فقه الحنفية، وقرأ عليه... جملة من "شرح القطر" للمصنِّف
♦ العلامة الشيخ زين بن عمر الحديلي الموصوف بأحد فصحاء العلماء (1030 - 1089هـ).
ذكر الـمُحبّي في ترجمته عدةَ محفوظاتٍ له، ومنها القطر
♦ العلامة الشيخ أبو المواهب محمد بن عبدالباقي الحنبلي البعلي الدمشقي (1044-1126 هـ).
قال أبو المواهب في ترجمة شيخه محمد بن يحيى الخبّاز المعروف بالبطنيني: "قرأتُ عليه كثيراً مِنْ كتب العربية كالألفية لابن مالك، وشروح القطر
وقال في ترجمة شيخهِ الشيخ محمد بن بركات المعروف بالكوافي: "حضرتُهُ في غالب الرسائل في العربية تفهّماً وإعراباً للألفاظ كألفية ابن مالك، والقطر..
♦ العلامة الشيخ مفتي الحنابلة بدمشق عبدالقادر التغلبي (1052 - 1153هـ).
أخذَ شرحَ القطر - فيما أخذَ - عن الشيخ محمد أبي المواهب بن عبدالباقي
• وقد دخلَ دمشقَ في رحلته إلى الحج العلامةُ عبدُالله بن حسين السُّويدي البغدادي (ت: 1174 هـ)، دخلَها في الذهاب سنة 1157، وفي الإياب سنة 1158هـ، وسجَّلَ في رحلته فوائد علمية وأسئلة ومطارحات، وقال عن أهل دمشق: "وغالبُ ما يقعُ عندهم من المسائل من علم النحو".
ثم ذكر سؤالين عن عبارتين لابن هشام في القطر
♦ العلامة الشيخ محمد بن عبدالرحمن الغزي الدمشقي (ت: 1167 هـ).
قال: "قرأتُ على شيخنا ومفيدنا الذي كان أكثر انتفاعي عليه، الإمام العلامة، الفقيه المفنن الشيخ عثمان بن محمد البعلي الشهير بابن الشمعة -تغمده الله برحمته- كتباً عديدة، منها "شرح الأزهرية"، و"شرح القطر" لمصنِّفه، وللفاكهي، مع مطالعة حاشية الشيخ ياسين [الحمصي العليمي] عليه..."
♦ الشيخ علي بن خليفة المساكني (ت: 1172 هـ).
قرأ "القطرَ" على شيخه النوري الصفاقسي
♦ الشيخ علي بن الزين المزجاجي اليمني (ت: 1174 هـ).
قرأ "القطرَ" وشرْحَه للمصنِّف على الشيخ محمد بن علاء الدين المزجاجي
♦ العلامة الشيخ محمد بن أحمد السفاريني (ت: 1188 هـ).
قرأ "شرحَ القطر" للفاكهي على شيخه أحمد بن علي المنيني الطرابلسي
♦ الشيخ عبدالرحمن بن علي المزجاجي (ت: 1201 هـ).
قرأ "القطرَ" على شيخه أبي بكر بن إسماعيل المزجاجي. قال: "وكان يُملي عليَّ مِنْ شرحه للمعمر
♦ العلامة الشيخ أحمد بن عبيدالله العطار (1138-1218 هـ).
قال في ثَبَته: "مِنْ أجلاء شيوخي الإمامُ الكبيرُ، والعلامةُ الشهيرُ الشيخ موسى المحاسني، قرأتُ عليه "شرح الأزهرية" و "شرح القطر"...".
وقال: "ومِنْ خاصة شيوخي محققُ عصره ومفسرُّه الشيخ محمد بن محمد الشهير بقلقسز زاده قرأتُ عليه "شرح القطر"، و"شرح الشذور" لشيخ الإسلام، و"شرح القواعد"...
♦ العلامة الشيخ جمال الدين القاسمي الدمشقي (1283-1332هـ).
قرأ على الشيخ سليم العطار (ت: 1307 هـ) في الكتبِ التي درجَ أهلُ العلم بالشام على إقرائها، فحضرَ عنده في "شرح شذور الذهب" لابن هشام، مع مراجعة الحواشي، وفي "شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك"، و"شرح قطر الندى" للفاكهي
♦ العلامة مؤرخ حلب الشيخ محمد راغب الطباخ (1293-1370هـ).
حفظ "القطرَ" في جملةِ ما حفظ من المتون، وقرأ الشرحَ على شيخين، قال في ترجمته لنفسه - وهي عندي مصورة بخط يده -: "قرأتُ شرحَ نصف القطر لابن هشام على الشيخ أحمد البدوي الجَميلي -نسبة لبني جَميل قبيلة من قبائل العرب حول حلب- المجاور في المدرسة الشعبانية، ثُمّ عرضَ له سفر فأتممتُ قراءته على الشيخ محمد أفندي رفيقه المجاور في المدرسة العثمانية]
♦ الأستاذ العلامة مصطفى جواد (1323-1389هـ).
جاء في ترجمته أنه حين كان في المرحلة الابتدائية في المدرسة الجعفرية ألزمه مديرُ المدرسة الشيخ شكر البغدادي بحفظ الآجرومية، فحفظها في ثلاثة أيام، فدُهِشَ الشيخ المدير، وقام وأهداه كتاب "شرح قطر الندى"، وأتقنَ مضامينه أمامَ الشيخ
♦ العلامة الشيخ أحمد بن حمد الشيباني (ت: 1403 هـ=1983م).
جاء في ترجمته أنه درَسَ كتاب " قطر الندى" على الشيخ أحمد اليماني العبسي في مدرسة السعادة بدبي. ويُؤخذ من سياق الترجمة أن هذا كان في حدود سنة 1934م
♦ وذكر العلامـة الشيخ عبدالرحمن زين العابدين الأنطاكي الحلبي (ت: 1411 هـ) أنه أقرأ "القطر" (45) مرة
♦ وجـاء في ترجمــة العـلامـة الشيخ عبدالغني الدقـر الدمشـقي (ت:1423هـ) أنَّ والده العلامة محمد علي الدقر عقد له مجلساً لإقراء النحو في جامع السّنانية بدمشق ولم يتجاوز عمره خمسة عشر عاماً، فبدأ مع الطلبة بمتن "الآجرومية " ثم شرحها للأزهري، ثم انتقل إلى "قطر الندى وبل الصدى" لابن هشام، فأعاده درساً خمس مرات، ثم انتقل إلى "شذور الذهب" فأعاده مرتين، ثم انتقل إلى "شرح ابن عقيل على الألفية"، وانتهى من تدريسه وعمره سبعة عشر عاماً"
والكتاب من المقررات الدراسية في الأزهر، ويُقرأ في السنة الثالثة من المرحلة الابتدائيـة